Membedah Pembunuhan Syibhu al-‘Amd: Hukum dan Jenisnya
TATSQIF ONLINE – Pembunuhan dalam Islam dibedakan menjadi beberapa jenis, salah satunya adalah syabah al-‘amd atau pembunuhan hampir disengaja. Meskipun tidak sepenuhnya disengaja, perbuatan ini tetap dianggap serius dan dapat dikenakan hukuman yang berat. Setiap mazhab dalam fiqh Islam, seperti Hanafi, Syafi’i, Maliki, dan Hanbali, memiliki pandangannya masing-masing mengenai pembunuhan jenis ini.
Untuk mempelajari topik ini lebih lanjut, kita akan menelaah karya Dr. Nawal Binti Sa’id Badgis yang berjudul Fiqh al-Jinayat wal Hudud. Buku ini menjadi referensi utama dalam mata kuliah Qiraatul Kutub di Program Studi Hukum Pidana Islam (HPI).
Teks Asli Tanpa Harakat
الحكم التّكليفيّ: القتل شبه العمد حرام إن كان نتيجةً لضرب متعمّد عدواناً، والعدوان محرّم، لقوله سبحانه وتعالى: {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
أنواع القتل شبه العمد
ذهب جمهور الفقهاء إلى القول بالقتل شبه العمد، واستدلوا على إثباته بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا وإنّ قتيل الخطأ شبه العمد بالسّوط والعصا والحجر مائة من الإبل» وفي رواية: «عقل شبه العمد مغلّظ مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه»
وقسّم الحنفيّة القتل شبه إلى ثلاثة أنواع: قال الكاسانيّ: شبه العمد ثلاثة أنواع: النوع الأول: أن يقصد القتل بعصاً صغيرة أو بحجر صغير أو لطمة ونحو ذلك مما لا يكون الغالب فيها الهلاك، كالسّوط ونحوه إذا ضرب ضربةً أو ضربتين ولم يوال في الضّربات. النوع الثاني: أن يضرب بالسّوط الصّغير ويوالي في الضّربات إلى أن يموت. هاتان الصّورتان متّفق عليهما بين فقهاء الحنفيّة. النوع الثالث: ما قصد قتله بما يغلب فيه الهلاك مما ليس بجارح ولا طاعن، كمدقّة القصّارين، والحجر الكبير، والعصا الكبيرة ونحوها، فهو شبه عمد عند أبي حنيفة، وعمد عند الصّاحبين
وقال جمهور فقهاء الشّافعيّة إنّ القتل شبه العمد يكون بقصد الفعل والشّخص بما لا يقتل غالباً. وذكر الحنابلة صورتين للقتل شبه العمد: الأولى: أن يقصد ضربه عدواناً بما لا يقتل غالباً كخشبة صغيرة أو حجر صغير أو لكزة ونحوها. الثانية: أن يقصد ضربه تأديباً ويسرف في الضّرب فيفضي إلى القتل
وكما يكون القتل شبه العمد بالفعل يكون بالمنع، فإذا امتنع الجاني عن عمل معيّن فأدّى هذا إلى قتل المجنيّ عليه، فإن كان قصده القتل يعتبر هذا القتل عمداً، وإن لم يقصده يعتبر شبه عمد أو خطأً عند بعضهم، كمن حبس إنساناً ومنعه الطّعام أو الشّراب فمات. وقد اختلف الفقهاء في اعتباره عمداً وشبه عمد أو خطأً. فذهب أبو حنيفة إلى أنّ هذا لا يعتبر قتلاً، لا شبه عمد ولا خطأً، لأنّ الهلاك حصل بالجوع والعطش، ولا صنع لأحد في ذلك. وعند الصّاحبين عليه الدّية، لأنّه لا بقاء للآدميّ إلاّ بالأكل والشّرب، فالمنع عند استيلاء الجوع والعطش عليه يكون إهلاكاً له، فأشبه حفر البئر على قارعة الطّريق. وذهب الشّافعيّة والحنابلة: إلى أنّ هذا قتل عمد إذا مات في مدّة يموت مثله فيها غالباً، وهذا يختلف باختلاف النّاس والزّمان والأحوال، فإذا كان عطشاً في شدّة الحرّ، مات في الزّمن القليل، وإن كان ريّان والزّمن بارد أو معتدل لم يمت إلاّ في زمن طويل، فيعتبر هذا فيه، وإن كان لا يموت في مثلها غالباً فهو عمد الخطأ عند الحنابلة، وشبه عمد عند الشّافعيّة
أمّا المالكيّة، فالمشهور عندهم أنّ القتل نوعان: عمد وخطأ، لأنّه ليس في كتاب اللّه إلاّ العمد والخطأ، فمن زاد قسماً ثالثاً زاد على النّصّ، يقول اللّه تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِناً وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِناً وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِناً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً، وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}. فلا واسطة بين العمد والخطأ، فالعمد عند مالك هو كلّ فعل تعمّده الإنسان بقصد العدوان، فأدّى للموت، أيّاً كانت الآلة المستعملة في القتل، أمّا إذا كان موت المجنيّ عليه نتيجة فعل على وجه اللّعب والتّأديب فهو قتل خطأ. وفي غير المشهور يقول ابن وهب من المالكيّة بثبوت شبه العمد، رواه ابن حبيب عنه، وعن ابن شهاب، وربيعة، وأبي الزّناد، وحكاه العراقيّون عن مالك، وصورته عند ابن وهب أنّه ما كان بعصاً أو وكزة أو لطمة، فإن كان على وجه الغضب ففيه القود، وإن كان على وجه اللّعب ففيه دية مغلّظة وهو شبه العمد. ويرى العراقيّون من المالكيّة أنّ الضّرب في الصّورة السّابقة إن كان على وجه الغضب فهو شبه عمد، لأنّه قصد الضّرب على وجه الغضب
Teks dengan Tambahan Harakat
الحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ: القَتْلُ شِبْهَ العَمْدِ حَرَامٌ إِنْ كَانَ نَتِيجَةً لِضَرْبٍ مُتَعَمَّدٍ عُدْوَانًا، وَالْعُدْوَانُ مُحَرَّمٌ، لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
أَنْوَاعُ القَتْلِ شِبْهِ العَمْدِ
ذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ إِلَى القَوْلِ بِالقَتْلِ شِبْهِ العَمْدِ، وَاسْتَدَلُّوا عَلَى إِثْبَاتِهِ بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا وَإِنَّ قَتِيلَ الخَطَأِ شِبْهَ العَمْدِ بِالسُّوطِ وَالعَصَا وَالحَجَرِ مِائَةً مِنَ الإِبِلِ» وَفِي رِوَايَةٍ: «عَقْلُ شِبْهِ العَمْدِ مُغَلَّظٌ مِثْلُ عَقْلِ العَمْدِ وَلَا يُقْتَلُ صَاحِبُهُ»
وَقَسَّمَ الحَنَفِيَّةُ القَتْلَ شِبْهَ العَمْدِ إِلَى ثَلاَثَةِ أَنْوَاعٍ: قَالَ الكَاسَانِيُّ: شِبْهُ العَمْدِ ثَلاثَةٌ أَنْوَاعٌ: النَّوْعُ الأوَّلُ: أَنْ يَقْصِدَ القَتْلَ بِعَصًا صَغِيرَةٍ أَوْ بِحَجَرٍ صَغِيرٍ أَوْ لَطْمَةٍ وَنَحْوَ ذَٰلِكَ مِمَّا لَا يَكُونُ الغَالِبُ فِيهَا الهَلاَكُ، كَالسُّوطِ وَنَحْوِهِ إِذَا ضَرَبَ ضَرْبَةً أَوْ ضَرْبَتَيْنِ وَلَمْ يُوَالِ فِي الضَّرْبَاتِ. النَّوْعُ الثَّانِي: أَنْ يَضْرِبَ بِالسُّوطِ الصَّغِيرِ وَيُوَالِي فِي الضَّرْبَاتِ حَتَّى يَمُوتَ. هَاتَانِ الصُّورَتَانِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمَا بَيْنَ فُقَهَاءِ الحَنَفِيَّةِ. النَّوْعُ الثَّالِثُ: مَا قَصَدَ قَتْلَهُ بِمَا يَغْلِبُ فِيهِ الهَلاَكُ مِمَّا لَيْسَ بِجَارِحٍ وَلَا طَاعِنٍ، كَمِدَقَّةِ القُصَّارِينَ، وَالحَجَرِ الكَبِيرِ، وَالعَصَا الكَبِيرَةِ وَنَحْوِهَا، فَهُوَ شِبْهُ عَمْدٍ عِندَ أَبِي حَنِيفَةَ، وَعَمْدٌ عِندَ الصَّاحِبَيْنِ
وَقَالَ جُمْهُورُ فُقَهَاءِ الشَّافِعِيَّةِ إِنَّ القَتْلَ شِبْهَ العَمْدِ يَكُونُ بِقَصْدِ الفِعْلِ وَالشَّخْصِ بِمَا لَا يَقْتُلُ غَالِبًا. وَذَكَرَ الحَنَابِلَةُ صُورَتَيْنِ لِلْقَتْلِ شِبْهِ العَمْدِ: الأُوْلَى: أَنْ يَقْصِدَ ضَرْبَهُ عُدْوَانًا بِمَا لَا يَقْتُلُ غَالِبًا كَخَشَبَةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ حَجَرٍ صَغِيرٍ أَوْ لَكْزَةٍ وَنَحْوَهَا. الثَّانِيَةُ: أَنْ يَقْصِدَ ضَرْبَهُ تَأْدِيبًا وَيُسْرِفُ فِي الضَّرْبِ فَيُفْضِي إِلَى القَتْلِ
وَكَمَا يَكُونُ القَتْلُ شِبْهَ العَمْدِ بِالفِعْلِ يَكُونُ بِالْمَنْعِ، فَإِذَا امْتَنَعَ الجَانِي عَنْ عَمَلٍ مَعَيَّنٍ فَأَدَّى هَذَا إِلَى قَتْلِ الْمَجْنِيِّ عَلَيْهِ، فَإِنْ كَانَ قَصْدُهُ القَتْلَ يَعْتَبَرُ هَذَا القَتْلُ عَمْدًا، وَإِنْ لَمْ يَقْصِدْهُ يَعْتَبَرُ شِبْهَ عَمْدٍ أَوْ خَطَأً عِندَ بَعْضِهِمْ، كَمَنْ حَبَسَ إِنسَانًا وَمَنَعَهُ الطَّعَامَ أَوْ الشَّرَابَ فَمَاتَ. وَقَدْ اختلفَ الفُقَهَاءُ فِي اعتِبَارِهِ عَمْدًا وَشِبْهَ عَمْدٍ أَوْ خَطَأً. فَذَهَبَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلَى أَنَّ هَذَا لَا يُعْتَبَرُ قَتْلًا، لَا شِبْهَ عَمْدٍ وَلَا خَطَأً، لِأَنَّ الهَلاَكَ حَصَلَ بِالجُوعِ وَالعَطَشِ، وَلَا صَنَعَ لِأَحَدٍ فِي ذَٰلِكَ. وَعِندَ الصَّاحِبَيْنِ عَلَيْهِ الدِّيَةُ، لِأَنَّهُ لَا بَقَاءَ لِلْآدَمِيِّ إِلَّا بِالْأَكْلِ وَالشُّرْبِ، فَالْمَنْعُ عِندَ استِيلَاءِ الجُوعِ وَالعَطَشِ عَلَيْهِ يَكُونُ إِهْلَاكًا لَهُ، فَأَشْبَهَ حَفْرَ البِئْرِ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ. وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ وَالحَنَابِلَةُ: إِلَى أَنَّ هَذَا قَتْلٌ عَمْدٌ إِذَا مَاتَ فِي مَدَّةٍ يَمُوتُ مِثْلُهُ فِيهَا غَالِبًا، وَهَذَا يَخْتَلِفُ بِاخْتِلاَفِ النَّاسِ وَالزَّمَانِ وَالأَحْوَالِ، فَإِذَا كَانَ عَطَشًا فِي شِدَّةِ الحَرِّ، مَاتَ فِي الزَّمَنِ القَلِيلِ، وَإِنْ كَانَ رَيَّانَ وَالزَّمَنُ بَارِدٌ أَوْ مُعْتَدِلٌ لَمْ يَمُتْ إِلَّا فِي زَمَنٍ طَوِيلٍ، فَيُعْتَبَرُ هَذَا فِيهِ، وَإِنْ كَانَ لَا يَمُوتُ فِي مِثْلِهَا غَالِبًا فَهُوَ عَمْدُ الخَطَأِ عِندَ الحَنَابِلَةِ، وَشِبْهُ عَمْدٍ عِندَ الشَّافِعِيَّةِ
أَمَّا المَالِكِيَّةُ، فَالمَشْهُورُ عِندَهُمْ أَنَّ القَتْلَ نَوْعَانِ: عَمْدٌ وَخَطَأٌ، لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا العَمْدُ وَالخَطَأُ، فَمَنْ زَادَ قِسْمًا ثَالِثًا زَادَ عَلَى النَّصِّ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا، وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}. فَلَا وَسَطَ بَيْنَ العَمْدِ وَالخَطَأِ، فَالعَمْدُ عِندَ مَالِكٍ هُوَ كُلُّ فِعْلٍ تَعَمَّدَهُ الإِنسَانُ بِقَصْدِ العُدْوَانِ، فَأَدَّى لِلْمَوْتِ، أَيًّا كَانَتِ الآلَةُ المُسْتَعْمَلَةُ فِي القَتْلِ، أَمَّا إِذَا كَانَ مَوْتُ المَجْنِيِّ عَلَيْهِ نَتِيجَةَ فِعْلٍ عَلَى وَجْهِ اللَّعِبِ وَالتَّأْدِيبِ فَهُوَ قَتْلٌ خَطَأٌ. وَفِي غَيْرِ المَشْهُورِ يَقُولُ ابْنُ وَهْبٍ مِنَ المَالِكِيَّةِ بِثُبُوتِ شِبْهِ العَمْدِ، رَوَاهُ ابْنُ حَبِيبٍ عَنْهُ، وَعَنْ ابْنِ شِهَابٍ، وَرَبِيعَةَ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَحَكَاهُ العِرَاقِيُّونَ عَنْ مَالِكٍ، وَصُورَتُهُ عِندَ ابْنِ وَهْبٍ أَنَّهُ مَا كَانَ بِعَصٍ أَوْ وَكَزَةٍ أَوْ لَطْمَةٍ، فَإِنْ كَانَ عَلَى وَجْهِ الغَضَبِ فَفِيهِ القِوَادُ، وَإِنْ كَانَ عَلَى وَجْهِ اللَّعِبِ فَفِيهِ دِيَّةٌ مُغَلَّظَةٌ وَهُوَ شِبْهُ العَمْدِ. وَيَرَى العِرَاقِيُّونَ مِنَ المَالِكِيَّةِ أَنَّ الضَّرْبَ فِي الصُّورَةِ السَّابِقَةِ إِنْ كَانَ عَلَى وَجْهِ الغَضَبِ فَهُوَ شِبْهُ عَمْدٍ، لِأَنَّهُ قَصَدَ الضَّرْبَ عَلَى وَجْهِ الغَضَبِ
Terjemahan
Hukum Taklifiyah: Pembunuhan Semi-Sengaja (Shibh al-‘Amd) adalah haram jika merupakan akibat dari pukulan yang disengaja secara zalim, dan kedzaliman itu haram, sebagaimana firman Allah Subhanahu wa Ta’ala: {Dan janganlah kamu melampaui batas. Sesungguhnya Allah tidak menyukai orang-orang yang melampaui batas.}
Jenis-jenis Pembunuhan Semi-Sengaja:
Mayoritas ulama berpendapat tentang pembunuhan semi-sengaja, dan mereka mendasarkan pendapatnya pada sabda Nabi Shallallahu ‘Alaihi Wasallam: “Ingatlah bahwa pembunuhan yang disebabkan oleh kesalahan semi-sengaja, seperti dengan cambuk, tongkat, atau batu, diyakini dengan tebusan seratus unta.” Dalam riwayat lain disebutkan: “‘Aql (denda) untuk pembunuhan semi-sengaja adalah lebih besar seperti halnya pembunuhan sengaja dan pelakunya tidak dibunuh.”
Mazhab Hanafi membagi pembunuhan semi-sengaja menjadi tiga jenis:
1. Salah satunya adalah jika pelaku bertujuan untuk membunuh dengan tongkat kecil, batu kecil, atau pukulan ringan, yang tidak umumnya menyebabkan kematian, seperti cambuk dan sejenisnya, jika hanya dipukul sekali atau dua kali tanpa berulang.
2. Yang kedua adalah jika pelaku memukul dengan cambuk kecil dan terus-menerus memukul sampai korban mati. Kedua keadaan ini disepakati oleh para ulama Hanafi.
3. Jenis ketiga adalah jika pelaku bertujuan untuk membunuh dengan benda yang umumnya bisa menyebabkan kematian, seperti batu besar, tongkat besar, dan sebagainya, yang menurut Abu Hanifah adalah pembunuhan semi-sengaja, namun menurut dua ulama lain adalah pembunuhan sengaja.
Menurut mayoritas ulama Syafi’iyah, pembunuhan semi-sengaja adalah dengan tujuan melakukan tindakan terhadap orang lain dengan cara yang tidak biasa membunuh, tetapi bisa berisiko membunuh.
Mazhab Hanbali memberikan dua gambaran pembunuhan semi-sengaja:
1. Yang pertama adalah jika pelaku bertujuan untuk memukul dengan cara zalim menggunakan benda yang umumnya tidak menyebabkan kematian, seperti kayu kecil, batu kecil, atau tendangan, dan sebagainya.
2. Yang kedua adalah jika pelaku berniat memukul untuk mendidik tetapi berlebihan dalam memukul sehingga menyebabkan kematian.
Selain itu, pembunuhan semi-sengaja bisa juga terjadi karena penghalangan. Jika pelaku menghalangi suatu tindakan yang dapat menyebabkan kematian, dan jika ia berniat untuk membunuh, maka itu dianggap sebagai pembunuhan sengaja, namun jika ia tidak berniat membunuh, itu bisa dianggap sebagai pembunuhan semi-sengaja atau kesalahan, tergantung pada pandangan beberapa ulama. Contohnya adalah jika seseorang menahan makan atau minum dari orang lain sehingga menyebabkan kematian. Para ulama berbeda pendapat dalam hal ini, apakah itu termasuk pembunuhan sengaja, semi-sengaja, atau kesalahan. Abu Hanifah berpendapat bahwa ini tidak dianggap sebagai pembunuhan, baik semi-sengaja maupun kesalahan, karena kematian itu disebabkan oleh kelaparan dan kehausan, yang tidak ada yang dapat melakukannya. Sementara itu, menurut dua ulama Hanafi, jika ini menyebabkan kematian, maka diyakini sebagai pembunuhan, karena manusia hanya bisa bertahan hidup dengan makan dan minum, jadi penghalangan terhadap keduanya bisa menyebabkan kematian, mirip dengan menggali sumur di tepi jalan. Ulama Syafi’iyah dan Hanbali berpendapat bahwa ini termasuk pembunuhan sengaja jika kematian terjadi dalam waktu yang wajar untuk seseorang dalam kondisi tersebut, dan ini berbeda-beda tergantung pada waktu, keadaan, dan orangnya. Jika kematian disebabkan oleh kehausan di tengah cuaca panas, biasanya orang tersebut akan mati dalam waktu singkat, namun jika orang tersebut sudah cukup minum di cuaca dingin atau sejuk, ia baru akan mati dalam waktu yang lebih lama. Jika ini tidak menyebabkan kematian dalam waktu yang cepat, maka dianggap sebagai pembunuhan sengaja dalam pandangan Hanbali, dan pembunuhan semi-sengaja menurut Syafi’iyah.
Adapun pandangan Maliki, pendapat yang terkenal di kalangan mereka adalah bahwa pembunuhan hanya dibagi menjadi dua jenis: sengaja dan kesalahan, karena dalam kitab Allah tidak ada selain dua jenis pembunuhan ini. Siapa yang menambahkan jenis ketiga, maka itu bertentangan dengan teks Al-Qur’an. Allah Ta’ala berfirman: {Dan tidak pantas bagi seorang mukmin untuk membunuh seorang mukmin, kecuali karena kesalahan. Barang siapa yang membunuh seorang mukmin karena kesalahan, maka wajib memerdekakan seorang hamba sahaya mukmin dan membayar diyat kepada ahli warisnya, kecuali jika mereka memberi maaf. Jika dia dari kaum yang musuh bagi kalian, maka wajib memerdekakan seorang hamba sahaya mukmin, dan jika dia dari kaum yang ada perjanjian damai dengan kalian, maka wajib membayar diyat kepada ahli warisnya dan memerdekakan seorang hamba sahaya mukmin, tetapi jika tidak mampu maka berpuasa dua bulan berturut-turut sebagai taubat dari Allah, dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.} Dan barang siapa yang membunuh seorang mukmin dengan sengaja, maka balasannya adalah neraka Jahannam, kekal di dalamnya, dan Allah murka kepadanya, melaknatnya, dan menyediakan baginya azab yang sangat besar.
Maka, tidak ada pembagian antara sengaja dan kesalahan, pembunuhan sengaja menurut Malik adalah setiap tindakan yang dilakukan dengan sengaja dan dengan niat jahat yang menyebabkan kematian, apapun alat yang digunakan untuk membunuh. Sedangkan jika kematian korban terjadi karena tindakan yang dimaksudkan untuk hiburan atau pendidikan, maka itu dianggap sebagai pembunuhan karena kesalahan.
Namun, menurut pendapat lain dari Ibn Wahb dalam mazhab Maliki, ia menyebutkan adanya pembunuhan semi-sengaja. Hal ini diriwayatkan oleh Ibn Habib darinya, dari Ibn Shihab, Rabi’ah, Abu Zanad, dan juga dikemukakan oleh ulama Irak dari Malik. Dalam pandangan Ibn Wahb, jenis pembunuhan semi-sengaja adalah jika pelaku menggunakan tongkat atau tendangan atau pukulan ringan, jika dilakukan dalam kemarahan maka diyat dikenakan, dan jika dilakukan dalam suasana permainan, maka dikenakan diyat yang lebih besar. Ulama Irak dalam mazhab Maliki berpendapat bahwa jika pukulan yang dimaksud dilakukan dalam keadaan marah, maka itu dianggap sebagai pembunuhan semi-sengaja, karena pelaku memang berniat untuk memukul dalam keadaan marah.
Kosa Kata (Mufradat)
1. الحكم التّكليفيّ (al-ḥukm at-taklīfī) – keputusan hukum terkait kewajiban
2. شبه العمد (shibh al-‘amd) – pembunuhan yang hampir disengaja
3. العدوان (al-‘udwān) – kekerasan atau agresi
4. مغلّظ (mughallaz) – diperberat, diperketat
5. العدّة (al-‘iddah) – masa menunggu atau periode tertentu yang ditentukan dalam hukum, terutama dalam konteks perempuan setelah cerai atau kematian suami.
6. مدقّة القصّارين (mudaqqah al-qaṣṣārīn) – alat pemukul pengrajin (sejenis alat besar untuk menghancurkan)
7. المجنيّ عليه (al-majnī ʿalayh) – korban dari tindakan kriminal
8. العصا الكبيرة (al-‘iṣā al-kabīrah) – tongkat besar
9. الطّاعن (at-ṭāʿin) – penyayat, pemukul
10. الضّربة (ad-ḍarbah) – pukulan, tendangan
11. الوكزة (al-wakzah) – pukulan ringan atau tendangan
12. الحَبُّ (al-ḥabb) – biji atau benih, kadang digunakan untuk kiasan alat yang mematikan
13. الإعصار (al-‘isār) – semacam angin besar atau badai, digunakan metafora dalam beberapa penjelasan hukum
14. الحكمة (al-ḥikmah) – kebijaksanaan atau hikmah dalam pengambilan keputusan hukum
15. النجاة (an-najāh) – keselamatan atau terhindar dari kebinasaan, dalam konteks keselamatan hukum.
Kaidah Lughawy (Tata Bahasa): Jamak Mu’annatsisalim
Jamak Muannats Salim adalah bentuk jamak dalam bahasa Arab yang digunakan untuk kata benda berjenis feminin (muannats), yang menunjukkan lebih dari dua objek atau orang. Pada bentuk ini, kata dasar atau mufrad (tunggal) diubah dengan menambahkan huruf alif dan ta’ di akhir kata. Perubahan ini terjadi tanpa mengubah makna asal dari kata tersebut. Misalnya, kata “muslimatun” (مُسْلِمَةٌ) yang berarti “seorang muslimah”, ketika dijadikan bentuk jamak muannats salim menjadi “muslimaatun” (مُسْلِمَاتٌ) atau “muslimaatin” (مُسْلِمَاتٍ), yang berarti “para muslimah”.
Selain itu, perubahan ini dapat terlihat pada contoh lain, seperti kata “mu’minatun” (مُؤْمِنَةٌ) yang berarti “seorang wanita beriman”, ketika dijadikan jamak menjadi “mu’minaatun” (مُؤْمِنَاتٌ) yang berarti “para wanita beriman”. Contoh lainnya adalah kata “syakiratun” (شَاكِرَةٌ), yang berarti “seorang wanita yang bersyukur”, berubah menjadi “syakiraatun” (شَاكِرَاتٌ) ketika dibentuk menjadi jamak.
Namun, tidak semua kata yang berakhiran alif+ta’ dianggap sebagai jamak muannats salim. Sebagai contoh, kata “qudhatun” (قُضَاةٌ) yang berarti “hakim-hakim” bukan merupakan bentuk jamak muannats salim, meskipun ada huruf alif+ta’ di akhir kata tersebut. Hal ini karena alif dalam kata tersebut bukanlah tambahan (alif zaidah), melainkan pengganti huruf ya’ yang dibuang.
Dalam hal i’rab, jamak muannats salim dapat berada dalam tiga kedudukan: rafa’ (nominatif), nashab (akusatif), dan jar (genitif). Ketika berada dalam kedudukan rafa’, i’rab jamak muannats salim ditandai dengan harakat dhammah di akhir kata, seperti pada contoh “صَالِحَاتٌ” (para wanita shalihah) dalam kalimat “جَائَنِي صَالِحَاتٌ”. Sedangkan, ketika berada dalam kedudukan nashab atau jar, i’rab jamak muannats salim ditandai dengan harakat kasrah, seperti dalam kalimat “إِنَّ المُؤْمِنَاتِ الصَّالِحَاتِ ذَوَاتُ خُلُقٍ حَسَنٍ” (Sesungguhnya para wanita beriman memiliki akhlak yang baik), di mana “المُؤْمِنَاتِ” dan “الصَّالِحَاتِ” menggunakan kasrah karena kedudukannya yang merupakan isimnya inna dan sifat.
Dengan demikian, jamak muannats salim adalah perubahan dari bentuk tunggal menjadi bentuk jamak untuk kata benda berjenis feminin yang ditandai dengan penambahan huruf alif+ta’ di akhir kata. Perubahan ini mengikuti aturan-aturan tertentu dalam bahasa Arab, baik dari segi bentuk kata maupun i’rab yang tepat dalam kalimat. Wallahua’lam.
Maya Harahap & Nurul Fathiyah Daulay (Mahasiwa Prodi HPI UIN Syekh Ali Hasan Ahmad Addary Padangsidimpuan) dan Sylvia Kurnia Ritonga (Dosen Pengampu Mata Kuliah Qira’atul Kutub HPI)
Coba pemakalah jelaskan kembali apa itu jama’ muannats Salim, bagaimana kita mengetahui bahwa itu jama’ muannats Salim dan berikan contohnya!
Bagaimana cara membentuk jama’ muannats salim?
Coba pemakalah berikan contoh dari jama’muannassalim dalam bentuk rafa’ ,nashab,jar dalam teks yg pemakalah bahass
Mengapa sebuah kata tidak bisa dijadikan jama’ muannats salim?
Apakah jama’muannats salim selalu berakhiran ta (ت) atau dommah,kalau gak kenapa?